أطير النصر ما لك غبت عنا أتنسى يوم أن كنا ملوكا أتنسى خالدا سيفا توخى أتنسى صولة القعقاع فيهم أتذكر يوم أن نادت وصاح...
أطير النصر ما لك غبت عنا
أتنسى يوم أن كنا ملوكا أتنسى خالدا سيفا توخى أتنسى صولة القعقاع فيهم أتذكر يوم أن نادت وصاحت فلبى لها النداء فداه نفسي نخيل المجد ينبت في ربانا نخوض الموت أو حمم المنايا فنصر في الحياة وإن قتلنا ولو أني ظللت أقول فيهم فهم للإمة الغرقى نجاة أخا الإسلام حقا ما ذكرتم عزائمهم تجاوزت الثريا وحب الدينا أورثهم شموخا رضيتم بالخنوع وما نهضتم فطير النصر يعشق كل حر مذابح بالخليل وبيت لحم وغزة تستغيث بأعلى صوت بأقدام النجاسة داسوا أرضي وكابول التي أضحت خرابا وطفل المسلمين غدا شريدا على لبن المهانة قد تربى فيا ويل الطفولة من أناس أتلك طفولة الإسلام فيكم سمية في الشباب تموت نسيا أرمزا للطهارة فد أضعتم أخا الإسلام ما حلقت يوما فما المعنى لماض قد تولى فكم من مستغيث في البرايا فيالله من صمت رهيب فأين جحافل الشجعان منكم فبالإقدام يسهل كل صعب صلوا الماض المجيد بحسن فعل وقل للشمس تشرق من جديد |
وقد حلقت دهرا في سمانا
نسوس الأرض والدنيا زمانا رقاب الكفر منهم والبنانا غداة القادسية هل توانا بمعتصم لقد ذقت الهوانا بجيش للكرامة قد تفانا ثمار النصر تروى من دمانا رضا الرحمن في الدنيا رجانا ففي جنات ربي ملتقانا إلى يوم القيامة ما كفانا وهم في الليلة الظلما ضيانا ولكن ذاك عهد لا يدانا وبالإيمان قد بلغوا العنانا وبغض الموت أورثكم هوانا نهوض الليث يأبى أن يهانا ولكن في المذلة لا ترانا مجاذر أقيمت يوم قانا جنود الكفر ترتع في حمانا تدنس كل طهر من ثرانا إلى رب البرية مشتكانا طريدا لا رعاية أو حنانا وعاش المهد ذلا وامتهانا أضاعوا الزهرة الأولى عيانا فما بال الشبيبة يا أخانا وتحيا في قلوبهم ديانا وسقتم للرذيلة مشتهانا ولا رفرفت في أجواء كانا وحاضركم تبلد واستكانا فلم يجد الجواب أو البيانا أصاب المسلمين وقد دهانا أخا الإسلام لا تكن الجباتا وبالإحجام لن تطأ الجنانا وهجركم الكلام بل اللسانا وقل لليل يرحل عن سمانا |
التعليقات