ويحترق الفؤاد علي رجال فكانوا الغيث رياً وانتشارا نعم في الأرض ممشاهم ولكن وللإسلام فينا ذكريات فما أنسي جهاد السيف ...
ويحترق
الفؤاد علي رجال
فكانوا الغيث رياً وانتشارا نعم في الأرض ممشاهم ولكن وللإسلام فينا ذكريات فما أنسي جهاد السيف يوما وترتعد الفرائص من حمام فما تركت حروب الكفر فيه ويحزن أن يموت على فراش وخيل العاديات يمتن طعنا هنيئا يا ابن مسعود هنيئا علوت الصدر منه والحنايا علا الإيمان منزله الثريا وتأبى أم عمار هوانا فباغتها الجهول وكان فظا فودعت الفناء إلى حياة فواعجبا لأنثى من حديد لقد ذابت هويتنا أخانا فواعجباً لإيمان تدنى وأحفاد القرود بغوا علينا وتنتهك المساجد يا خليلي وشهر الصوم شهر الله يرقى فما معنى لدنيا نحن فيها ومن رضى الهوان له طريقاً |
بنوا صرحا تليدا
للمعالي
وكانوا الفجر يقتلع الليالي قلوبهم المصابيح العوالي يذوب لذكرها صخر الجبال طغاة الكفر دوما والضلال ويلتمس المنية في النزال مكانا للسهام أو النصال ولا يلقى الشهادة في النضال بسيف وليس هذا للجمال أزلت الكفر رأساً لا تبالي فسبحان المليك له مآلي ويبقي الكفر حلسا للسفال فما لانت لجهل في المقال بطعن لا يرق لأي حال تعز بها وتنعم في الظلال واعجب منه تأنيث الرجال ويتحد الصليب مع الهلال بقربانٍ لخنزير الضلال وترتكب الجرائم كالحلال وكتب الله ديست بالنعال بمذبحة الخليل ولا أغالي عبيد للكلاب أو البغال فليس له مكان في الرجال |
التعليقات