ما أفصح هذه الأيدي التي تبطش بها،وتلك الأرجل التي تنتصب عليها ،حين تشهد عليك بما اكتسبتَهُ في دنياك ! عجباً لعجماء الدنيا كيف صارت فصيحةَ ...
ما أفصح هذه الأيدي التي تبطش بها،وتلك الأرجل التي تنتصب عليها ،حين تشهد عليك بما اكتسبتَهُ في دنياك ! عجباً لعجماء الدنيا كيف صارت فصيحةَ الآخرة ؟ بل فضيحة الآخرة إن شهدت عليك بما أردّتَ إخفاءَهُ ، أنطقها الله الذي أنطق كل شيء؛ فلا تظلم أحداً بشيء من جوارحك ، فعليك ستشهد .
التعليقات